يحتفي العالم في 8 مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة للتأكيد على دور المرأة في جميع ميادين الحياة، ولتسليط الضوء على إنجازاتها وتضحياتها المستمرة، وفي هذا اليوم نود أن نُبرز وبكل فخر دور المرأة "البوصلية" المنخرطة في مختلف الأنشطة الجمعوية التي تشارك الرجل في تحقيق أهدافها وتطوير برامجها الاجتماعية والثقافية والتواصلية. تعتبر المرأة في جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية جزءً لا يتجزأ من النجاح الذي تحققه الجمعية في مختلف برامجها، فقد أثبتت المرأة البوصلية كفاءتها واهتمامها الكبير بتطوير برامج وأنشطة الجمعية، حيث لعبت دورًا رياديًا في تنسيق وتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي تستهدف تحسين أوضاع الفئات المستهدفة وتحقيق التنمية الشاملة. فالمرأة في بوصلة ليست فقط مشاركة، بل أيضًا مبدعة وملهمة. فقد ساهمت في تنظيم أنشطة الطفولة وأوارش الإصلاح والتزيين وبرامج تدريبية لتطوير مهارات الأفراد. كما أن مشاركتها الفعالة في الأنشطة الميدانية أظهرت قدرتها على التفاعل والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وبفضل هذه الجهود المستمرة تمكنا من الوصول إلى نتائج ملموسة، وتحقيق أثر إيجابي ينعكس على الأفراد والفئات المستفيدة. يعتمد نجاح جمعية بوصلة على التعاون المثمر بين المرأة والرجل، حيث يعمل الطرفان جنبًا إلى جنب لتحقيق الأهداف المشتركة. وبفضل هذا التكامل تمكنت الجمعية مواكبة احتياجات المجتمع المحلي وتنفيذ مشاريعها بكفاءة وفعالية. فهي تسهم إلى جانب الرجل في خلق بيئة من التعاون والإبداع، مما يعزز من فعالية العمل الاجتماعي الذي تقوم به الجمعية. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تتقدم جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية أعضا ومنخرطين ومتعاوني، بأحر التهاني والتبريكات لجميع النساء، خاصةً العاملات والمشاركات في أنشطة الجمعية، ونقول بكل فخر واعتزاز: "إن إسهاماتكن القيمة وجهودكن المستمرة هي أساس النجاح والتقدم في مشاريع الجمعية. نحن فخورون بكن، ونتمنى لكن المزيد من النجاح والتقدم في كافة مجالات الحياة. تجدر الإشارة أن اليوم العالمي للمرأة هو فرصة لتقدير ما تقدمه المرأة في جميع المجالات، وهو مناسبة للتأكيد على أهمية دورها في بناء المجتمع، فمن خلال المرأة البوصلية نجحت جمعية بوصلة في تحقيق أهدافها المجتمعية، ونحن نتطلع إلى مستقبل يعتلي فيه التفاؤل والأمل في أفق تحقيق المزيد من الإنجازات بفضل جهودها رفقة الرجل.